ما هية تطبيق أنظمة الأعمال في المنظمات
معظم الشركات تبحث عن البرامج والأنظمة المُطَبَّقَة في السوق، ومن ثم تطبيقها وتطويعها بما يناسب استراتيجية العمل الحالية والمستقبلية. وبعد القيام ببعض الدراسات التفصيلية والوصول إلى قرار بشراء نظام من إحدى الشركات الموردة التقنية يتم بعدها تعيين مدير مشروع من كل طرف تتوفر لديه معايير او صفات المدير القائد ولديه من الخبرات المتعددة لفهم عموم عمل الأنظمة – أنظمة الأعمال – وأيضا فهم متطلبات الأعمال جيدا.
وغالبا معظم الشركات تقوم بتعيين مدير المشروع هو مدير الإدارة (طالبة النظام) أو الإدارة التي لديها مشاكل بشكل أو بآخر وتحتاج إلى ضبط للمعايير والاجراءات أكثر دقة والأكثر فهما لاستراتيجية العمل ومتطلبات النظام.
بداية تفعيل أنظمة الأعمال

ومن هنا تبدأ مرحلة تقسيم المهام فعليا ما بين قائد فريق وأعضاء ومنسقين ومدخلي بيانات ولكن هنا تكمن مشكلة مناسبة المؤهلات والكفاءات المتوفرة مع المهام الموكلة، حيث ليس من السهل اختيار موظف يستطيع أن يدخل في تطبيق مشروع تقني بجدارة، فمن الممكن أن يكون هو أقل الأعضاء مهاما ولكن أكثرهم ضررا على النظام، والعكس صحيح.
مثال حول أنظمة الأعمال
على سبيل المثال: مدخل البيانات رغم بساطة عمله إلا أنه مالم يكن لديه كفاءة ودقة وتركيز تجعله يعطي المخرجات الصحيحة من النظام فإنه من الممكن يكون سببا قويا لتأخير المشروع أو تحميل النظام الخطأ في حين أن الخطأ بشري وليس برمجي، أيضا مدقق التقارير الادارية إذا لم يكن يفهم جيدا المدخلات وكيفية اصدار التقارير بالمعادلات الصحيحة قد يكون أحد أسباب فشل المشاريع أو تأخرها.
لذلك فإن تقسيم المهام وتعيين الأعضاء لتطبيق المشروع هو أحد الأعمدة الرئيسية في أنظمة الأعمال لنجاح المشاريع التقنية وأن كل عضو مسؤول عليه أن يكون مؤهلا أو كفئًا لإدارة مهامه بإخلاص.