Ambulance Drone هي طائرة بدون طيَّار تحتوي على أدوات طبيَّة لجميع الأغراض التي يُمْكنُ نقلها تلقائيًا إلى أي حاجة من حالات الطوارئ واستخدامها لتوجيه المواطنين الغير متمرِّسين لإنقاذ الأرواح.
عند وجودِ حالة طوارئ طبيَّة في مكانٍ ما، فإن زمن الاستجابة للوصول إلى هُناك يُشكِّل فارقًا في إنقاذ حياة أحدهم أو فقدها. وللأسف، ربما تتعثَّرُ سيارات الإسعاف بسبب حركة المرور لتصل بعد 10 دقائق – في المتوسط – من إجراء مكالمة الطوارئ، في الوقت الذي قد يكون قلب الضحيَّة توقَّف بالفعل وتسبب في الوفاة لافتقار المُخّ إلى الأكسجين. شاهدنا من قبل الطائرة الألمانية بدون طيار Defikopter التي تضمن وصول جهاز تنظيم ضربات القلب في المكان الذي يتواجد فيه الطبيب، والآن لدينا Ambulance Drone وهي طائرة بدون طيَّار تحتوي على أدوات طبيَّة لجميع الأغراض التي يُمْكنُ نقلها تلقائيًا إلى أي حاجة من حالات الطوارئ واستخدامها لتوجيه المواطنين الغير متمرِّسين لإنقاذ الأرواح.
فكرة Ambulance Drone
قام أليكس مونتن – خرِّيج جامعة دلفت التقنية، هولندا – بتصميم الطائرة بدون طيار لتتوافر في حالات الطوارئ. ومن داخلها، تضم الطيارة مجموعة من الأدوات المُدْمَجَة، مثل جهاز مزيل الرجفان، والأدوية، ووسائل الإنعاش القلبي الرئوي، فضلًا عن غيرها من المُسْتَلْزَمَات الضرورية التي يستخدمها الأشخاص العاديين للإسعاف وقت انتظارهم وصول الطبيب المتخصص. والفكرة هي أن المتواجدين في مكان الحادث يُمكنهم الاتصال بخدمات الطوارئ بالطريقة المُعتادَة من خلال الهاتف، وإعطاءهم بيانات موقعهم. حينها يتم إرسال سيارة إسعاف وطائرة Ambulance Drone على الفور إلى هناك، بينما تتمكَّن الطائرة بدون طيار في الوصول إلى هناك خلال دقيقة واحدة.
ميزة Ambulance Drone
بمجرّد وصولها إلى هناك، يُمْكِنُ نقل الحديث بين الإسعاف والمُسْعِفيِن من خلال الطائرة، حيث لديها مكبرات صوت مُدْمَجَة. وهذا يُحرِّرُ يدي المُسْعِف لأداء بعض المهام، مثل وضع الضحيَّة في وضع الإفاقة وتحضير مزيل الرجفان، مع التوجيه الصوتي من فريق الطوارئ. ويُمْكِنُ للفريق أن يرى فيديو مُباشر لمكان الحَدَث؛ للتأكُّدِ من أن يتم إنهاء إجراءات الإسعاف بشكلٍ صحيح، فضلًا عن تمرير البيانات ذات الصِّلَة إلى أقرب سيارة إسعاف.
أهمية Ambulance Drone
وفقًا لما ذكره مونتن، فإن سرعة Ambulance Drone – والطائرات بدون طيار بشكل عام – ترفع من مُعَدَّل إنقاذ الأرواح بزيادة قدرها 80%. هل هناك طرق أخرى لاستخدام الطائرات بدون طيار في الأغراض الخيريَّة؟