في ظل السمعة السيئة التي تحوم حول اجتماعات العمل وأنها غالبًا ما تكون مُمِلَّة ومكروهة بالنسبة للموظفين؛ قامت شركة ShoreTel بعقد دراسة في هذا الشأن، التي كشفت من خلالها أن 88% من المستطلعين يرون إنتاجية الاجتماعات في العديد من الأمور، في حين يرى 12% منهم أنها عديمة الفائدة بالمرة.
اختلاف التصورات بشأن اجتماعات العمل بحسب الأعمار
ومن الملاحظ أن الأعمار تؤثر على هذا التصور: فإن 47% من مواليد 1943 وحتى 1964 يعتبرون أن اجتماعات العمل تزيد من الإنتاجية، مقارنة مع 34% فقط من جيل الألفية – الذين ولدوا بين عامي 1980 وحتى منتصف 1990 – الذين لديهم الرأي نفسه. و9% من الأعمار الأصغر مما سبق يرون أن الاجتماعات مجرد مضيعة للوقت، وكذلك 11% من جيل الألفية.
بالنسبة لبقية من قاموا بالاستطلاع من كلا الجيلين أظهروا إجابات غير حاسمة – مثلًا أن اجتماعات العمل مثمرة بشكل “جزئي” -. كما وجدت الدراسة أن الاجتماعات لا تستهلك الكثير من أوقات الموظفين: 45% ينفقون من أوقاتهم أقل من أربع ساعات للاجتماعات خلال الأسبوع، و31% يقضون 5-8 ساعات في الاجتماعات في الأسبوع.
اجتماعات العمل عن بُعد
وعلى الرغم من التوسُّعِ في مجال العمل عن بُعد، كان هناك 70% ممن يحضرون ويشاركون في الاجتماعات بشخصِهم، بما في ذلك الأصغر سنًا – الذين يحبون أيضًا الاجتماعات عن بُعد -.
معظم الموظفين – 67% – يركزون على جدول أعمال الاجتماع، والاستماع أو أخذ الملاحظات. و8% فقط اعترفوا بأنهم يفحصون رسائل بريدهم الإلكتروني أو فتح الشبكات الاجتماعية خلال الاجتماع.
وخَلُصَت الدراسة على أن هذه البيانات ينبغي أن تُشَجِّعَ الشركات، لا لتجنُّبِ عقد اجتماعات العمل خوفًا من أنه لا قيمة لها، وإنما لجعلها أكثر جاذبية لتحفيز موظَّفِيها.