Table of Contents[Hide][Show]
قد يؤدي اكتشاف جمجمة كائن فضائي مزعومة إلى تغيير وجهة نظرنا بالكامل في وجود الكائنات الفضائية، فقط إن صحت تلك المزاعم. تتميز هذه الجمجمة الغريبة بلونٍ بني، يبلغ قطرها حوالي 16 سم، ولها “طبقتان” متميزتان، تختلفان تمامًا عن أي جمجمة تتعلق بالبشر.
تم تقديم الاكتشاف في ندوةٍ في بكين من قِبَل لي جيانمين، باحث بجامعة يوغوسلافيا السابقة ومؤلف قصص الخيال العلمي. ويكشف أن الجمجمة كانت لأحد جامعي المقتنيات تواصل مع جيانمين بعد أن قرا أحد كتبه وأدرك أن تلك الجمجمة الغريبة التي كان يمتلكها في رف كتبه كانت تشبه إلى حدٍّ كبير إحدى الرسومات التوضيحية الخاصة بأجناس الفضائيين.
ولمدة أربعة أشهر متواصلة، مكث جيانمين لدراسة الجمجمة باستخدام تقنيات مطيافية رامان (تقنية التحليل التي تسمح لاكتشاف خصائص المواد بالمقارنة مع الانطباعات الطيفية في قاعدة البيانات) والمجهر الذري (الذي يسمح لرؤية العناصر الأصغر بنحو ألف مرة من المجاهر التقليدية) لمقارنة الجمجمة لديه مع جماجم أخرى يعتقد أنها تنتمي أيضًا إلى الكائنات الفضائية.
تم نشر نتائج الدراسة في 103 صفحة، مما يدل على أن جميع المؤشرات تؤدي إلى الاعتقاد بأنها جمجمة كائن فضائي حقيقية. وعلى الرغم من ذلك، يطلب جيان مين المساعدة المالية لمواصلة بحثه، حيث إنه لم يتمكن من القيام بجميع الاختبارات التي يرى أنها ضرورية لإثبات حقيقة الأمر – مثل اختبار الحمض النووي -، حيث تبلغ تكلفته كل ما يقرب من 15 ألف دولار.
هل البحث يكفي لإثبات أن الجمجمة لرأس “كائن فضائي”؟
وعلى الرغم من كون أبحاثه مدعومة بالبيانات، لا يزال العديد من الناس يشكون في أن الجمجمة تعود إلى كائن فضائي أو أنها حقيقية في الأصل. وباعتباره باحثًا جيدًا، فإن الصينيين لا يخجلون من الأسئلة ويعتنقون الشكوك التي يبديها متابعيه في الشبكات الاجتماعية، وما زال يطلب من أولئك الـ “متأكدون” أن الجمجمة غير حقيقية أي دليل على صحة ما يقولون. وحتى الآن، لم يتم التأكد مما إذا كانت الجمجمة حقيقية، أم أنها تنتمي إلى نوعٍ غير معروف (وربما فضائي)، أو ما إذا كانت مجرد هراء محض.